
" الطفل لمعاق ذهنيا ازمه لها حل "
الطفل ا لمعاق ذهنيا يعد ازممه و كارثه لاي اسره رغم انه انسان مثل اي انسان لا شيء يعيبه سوي انه انسان مريض له الحق في الحياه و الرعايه و الحب و الاهتمام ليس النبذ و التجاهل .
و للاسف اغلب الاسر التي يولد لها طفل معاق تتجاهله و تعتبره شيء ليس له قيمه و لا اهميه في الحياه يعتبرونه نوع من انواع العيب و العار الذي لابد ان يخفتى عن عيون الاخرين.
للاسف هذه هي الثقافه السائده فى التعامل مع الطفل المعاق ذهنيا او بمعناه اصح الطفل المريض ذهنيا. فهذا الطفل ليس بطبيعته معاق و لكن له قدرات و امكنيات اذا تم تنميتها و استغلالها علي الوجه الامثل سبصبح عضو نافع له دور في المجتمع و لكن للاسف الثقافه السائده في المجتمع هي التى تعوقه و تنبذه و ترفض ان يكون له دور ايجابي
و انا من خلال السطور التاليه ساحاول ان اتعرف علي كيفيه التعامل مع الطفل المريض ذهنيا و تنميه قدراته الذهنيه و اللغويه و كيف تتكيف الاسره مع طفلها المريض و كيف تواجه به المجتمع
ان هذا الطفل له الحق في التعليم مثل اي طفل و لكن بشكل يناسب قدراته العقليه و تقول السيده حسناء فاروق اخصائية تربيه فكريه بمركز سوزان مبارك للمعاقينن بالزيتون ان من خلال خبرتي المهنيه يوجد ثلاث انواع من الاعاقات الذهنيه
النوع الاول هو الطفل التوحدي و هو الطفل المنعزل المتقوقع حول ذاته و الرافض لاي تدخل من الخارج في عالمه الخاص الذى صنعه لنفسه و يعاني هذا الطفل من ضعف في التركيز اثناء عملية تلقينه و محاوله تنميه ذكائه .
اما النوع الثاني فهو الطفل المنغولي او الداون و هو طفل ولد بتأخر في مستوي الذكاء و هذا الطفل عكس الطفل التوحدي فهو طفل اجتماعي يتقبل الاخر و يعتاد عليه بسهوله و لكن من اهم مشاكله اثناء عمليه تعليمه ضعف تركيزه و عنده الشديد لتنفيز رغباته
اما النوع الثالث و الاخير فهو الطفل السي بي (C .p) و هو الطفل الذي يعاني من انخفاض في مستوي الذكاء و من حركات لا اراديه و صعوبات في االنطق و الكتابه تسبب له ضعف في التركيز اثناء تعليمه
و (C . p) هو الطفل الاكثر ذكائا من الطفلان السابقان و يسهل ان يكمل تعليمه بصوره طبيعيه مثله مثل اي طفل طبيعي مع وجود بعض التسهيلات التي تقدم له لكي نراعي ظروفهم الحركيه مثل ان يعد لهم اختبارات علي شكل اختار من متعدد حتي لا يتم اجهادهم في الكتابه اما الطفل الداون فمن الممكن تعليمه بشكل طبيعي و لكن بعد بذل مجهود
و بالنسبه للطفل التوحدي فمن الصعب جدا تعليمه كالطفل العادى
اماعن النظام المتبع في تعليم الطفل في مراكذ التربيه الفكري
فعندما يصل الطفل الي المركز يقام له عده اختبارات ذكاء لتحديد قدراته و امكنياته و كيفيه التعامل معه و يوضع للطفل مجموعه من البرامج التعليميه المحدده بمده معينه و كل برنامج يمهد للبرنامج التالي و يقيم البرناج السابق عليه و يقدر مد التحسن في مستوى ذكاء الطفل
كما يجلس مع الام احد المتخصصي لكي يشرح لها حاله الطفل و امكنياته و يعطيها البرنامج التعليمي الذي يجب ا تتبعه مع ابنها في البيت
و انا انصح كل ام لديها طفل مريض ذهنيا ان تذهب به الي الخبراء و المتخصصين و ان تتبع البرامج التعليميه التي يقدموها لها و علي الام ان تبعد ابنها عن مشاهده التيليفيزيون او العب بمفرده فترات طويله حيث هذا يؤدي الي انعزاله عن الاخر و ضعف في التركيز
و من المألوف ارتباط مشكلات النطق بالإعاقة الذهنية ليصبح تأخر الكلام عقبه امام استكمال تعليمه و الحياه بصوره طبيعيه و لمعرفه كيفيه التعامل مع هذه المشكله يقول \احمد السيد اخصائى التخاطب بجمعيه نداء ان هاك عدة انواع من الاعقات الذهنيه التى يتم التعامل معها اكثرها شيوعا الطفل الداون و الطفلل التوحدى ونحن حينما نبدء فى علاج تأخر الكلام و امراض النطق و الصوت نبدء اولا فى تقييم مستوى الطفل لغويا وذهنبيا و هناك اختبارات مقننه عديده لتحديد مستوى الطفل و معرفه قدراته ثم يتم تحديد البرنامج الغوى الذى سيتم البدء به و المده االزمنيه المخصصه لهذا البرنامج مع مراعة مستوى الطفل الغوى والذهني و بعد نهايه كل برنامج يتم تقييم نتيجه البرنامج لمعرفه مده تحسن الطفل لغويا و معرفه قدرته على التحصيل
و كلما كان التعامل مع الطفل في سن مبكر كلما كان افضل و لكن كل طفل بيختلف عن الطفل الاخر في تحصيله للبرامج الموجها له حسب قدراته الزهنيه
و للمنزل و الام دور فعال فى تحسين الطغل لغويه فدور الام يبدء حينما تشعر بتأخر الطفل في الكلام فاي طفل يبدء ان يتحدث بكلمات بسيطه فى عامه الاول فاذا تأخر الطفل في النطق حتى سن العام و النصف فعلي الام ان تتوجه بطفلها الى المتخصيصين حيث ان التعامل المبكر افضل كثير و اريد انن أكد ان الطفل الذ يصل ال عمر 6 او7 سنوات و لم يتحدث و لو على الاقل بكلمات مفرده يصعب ان يتكلم بعد ذالك و عل الام و كل من فى المنزل ان يتحدثوا مع الطفل المعاق حتي يعتاد علي النطق السليم و الدخول في حوار مع الاخر و ان تقول له اسم اي شيء موجود حوله و نكرره له حتي يننطقه بصوره سليمه
و علي الام ان لا تترك ابنها لفترات طزيله امام التيليفيزيون حيث يكون عامل اساسي في تأخر الكلام و النطق
و قد اكد د فوزى عبد الرحمن استاذ علم الاجتماع بجامعه عي شمس ان الطفل المعاق ذهنيا كارثه لاي اسره فى ظل الثقافه السائده و الظروف المجتمعيه التي تنبذ هذه الفئه و ترفضها
و رغم المحاولات لتقديم الرعايه و الخدمات لهذه الفئه الا انها نادره و قليله بالاضافه ان اغلب هذه الخدمات تقدم باسعار باهظه لا تتحملها كافة الطبقات و الشرائح
و الجدير بالزكر ان الاسره ل تستطيع ان تتقبل الطفل و تتكيف معه بصوره طبيعيه الا اذا تغيرت النظره التي ينظر بها لهذه الفئه فالمجتمع فى حاجه الي التوعيه و تغير نظرنه لهذا الطفل فهو مثل اي انسان له الحق في الاندماج و الرعايه و الحب و بالتالي سيصبح انسان له دور فعال و ايجابي
فنحن بحاجه الي ذياده اعداد الجمعيات المعنيه بالمعاقين ذهنيا و ان تقوم بدورها علي اكمل وجه و تقدم خدماتها باسعار تناسب كافة ا لمستويات الاجتماعيه
كما ن الاعلام له دور في اعاده تشكيل نظرة المجتمع تجاه هولاء الاطفال و توعيه الاسر بكيفيه التعامل معهم و تقبللهم و الاعلان عن اماكن الجمعيات المعنيه بهولاء الاطفال
اما عن وجهة نظر علم النفس في كيفيه التكيف و التعامل مع الطفل المريض ذهنيا يقول د حمدي يس استاذ علم النفس بجامعه عينن شمس اذا جاء الطفل معاق ذهنيا لا نسطيع ان نؤهل الاسره مبارشره لهذ الحدث حيث يكون حدث مدويا و مزعجا في وسط الاسره فيجب ترك الاسره مده لتستوعب الموقف و يأتي بعد ذالك دور الاخصائي النفسي ليساعد الاسره ويزودها باساليب المواجها البنائه للتعامل مع الطفل المعاق باسلوب ايجابي بدلا من ان تتخذ الاسره اساليب سلبيه في التعامل كالبكاء و النوح و العزله فالطفل معاق لا مجال فعلي الاسره انن تعيد ترتيب اوراقها و يأتي فعلي الاخصائي النفسى ان يخضع الاسره للعلاج النفسي الجمعي ويؤهلها نفسيا من منظور ديني و سيكولوجي
و ان يوجها لزياره المراكذ و الجمعيات المعنيه بهذه الفئه ليعلموا ان طفلهم ليس هو الوحيد الذي يعانني من الاعاقه
و يجب ان تعلم الاسره باننا جميعا معاقين حيث الاعاقات ليست مقصوره علي الاعاقات الذهنيه او البصريه او السمعيه الخ
فاذا تأملنا قاموس الاعاقات لوجدنا ان كل انسان لديه درجه من درجات الاعاقه
اما عن معامله الطفل المعاق هناا فهي تختلف من طفل لاخر حسب نوع الاعاقه و درجتها
و لكن بصفه عامه يجب ان نؤهل الطفل مهنيا و اجتماعيا و تعليميا و نفسيا و نتعامل معه علي اساس انه انسان عادي و زرع الامل فيه و ابعاده عن التشائميه
و علينا ان نشركه في الانشطه الرياضيه و الحاقه بالانديه فبدلا من البكاء علي البن المسكوب عيلنا اسراء مواهبه و امكنياته
اتمني ان اكون فتحت باب الامل لكل اسره تعاني من هذه المشكله اتمني ان اكون قد اثرت ايجايا في وعيها و ادراكها للمشكله و كيفيه التعامل معها
الطفل ا لمعاق ذهنيا يعد ازممه و كارثه لاي اسره رغم انه انسان مثل اي انسان لا شيء يعيبه سوي انه انسان مريض له الحق في الحياه و الرعايه و الحب و الاهتمام ليس النبذ و التجاهل .
و للاسف اغلب الاسر التي يولد لها طفل معاق تتجاهله و تعتبره شيء ليس له قيمه و لا اهميه في الحياه يعتبرونه نوع من انواع العيب و العار الذي لابد ان يخفتى عن عيون الاخرين.
للاسف هذه هي الثقافه السائده فى التعامل مع الطفل المعاق ذهنيا او بمعناه اصح الطفل المريض ذهنيا. فهذا الطفل ليس بطبيعته معاق و لكن له قدرات و امكنيات اذا تم تنميتها و استغلالها علي الوجه الامثل سبصبح عضو نافع له دور في المجتمع و لكن للاسف الثقافه السائده في المجتمع هي التى تعوقه و تنبذه و ترفض ان يكون له دور ايجابي
و انا من خلال السطور التاليه ساحاول ان اتعرف علي كيفيه التعامل مع الطفل المريض ذهنيا و تنميه قدراته الذهنيه و اللغويه و كيف تتكيف الاسره مع طفلها المريض و كيف تواجه به المجتمع
ان هذا الطفل له الحق في التعليم مثل اي طفل و لكن بشكل يناسب قدراته العقليه و تقول السيده حسناء فاروق اخصائية تربيه فكريه بمركز سوزان مبارك للمعاقينن بالزيتون ان من خلال خبرتي المهنيه يوجد ثلاث انواع من الاعاقات الذهنيه
النوع الاول هو الطفل التوحدي و هو الطفل المنعزل المتقوقع حول ذاته و الرافض لاي تدخل من الخارج في عالمه الخاص الذى صنعه لنفسه و يعاني هذا الطفل من ضعف في التركيز اثناء عملية تلقينه و محاوله تنميه ذكائه .
اما النوع الثاني فهو الطفل المنغولي او الداون و هو طفل ولد بتأخر في مستوي الذكاء و هذا الطفل عكس الطفل التوحدي فهو طفل اجتماعي يتقبل الاخر و يعتاد عليه بسهوله و لكن من اهم مشاكله اثناء عمليه تعليمه ضعف تركيزه و عنده الشديد لتنفيز رغباته
اما النوع الثالث و الاخير فهو الطفل السي بي (C .p) و هو الطفل الذي يعاني من انخفاض في مستوي الذكاء و من حركات لا اراديه و صعوبات في االنطق و الكتابه تسبب له ضعف في التركيز اثناء تعليمه
و (C . p) هو الطفل الاكثر ذكائا من الطفلان السابقان و يسهل ان يكمل تعليمه بصوره طبيعيه مثله مثل اي طفل طبيعي مع وجود بعض التسهيلات التي تقدم له لكي نراعي ظروفهم الحركيه مثل ان يعد لهم اختبارات علي شكل اختار من متعدد حتي لا يتم اجهادهم في الكتابه اما الطفل الداون فمن الممكن تعليمه بشكل طبيعي و لكن بعد بذل مجهود
و بالنسبه للطفل التوحدي فمن الصعب جدا تعليمه كالطفل العادى
اماعن النظام المتبع في تعليم الطفل في مراكذ التربيه الفكري
فعندما يصل الطفل الي المركز يقام له عده اختبارات ذكاء لتحديد قدراته و امكنياته و كيفيه التعامل معه و يوضع للطفل مجموعه من البرامج التعليميه المحدده بمده معينه و كل برنامج يمهد للبرنامج التالي و يقيم البرناج السابق عليه و يقدر مد التحسن في مستوى ذكاء الطفل
كما يجلس مع الام احد المتخصصي لكي يشرح لها حاله الطفل و امكنياته و يعطيها البرنامج التعليمي الذي يجب ا تتبعه مع ابنها في البيت
و انا انصح كل ام لديها طفل مريض ذهنيا ان تذهب به الي الخبراء و المتخصصين و ان تتبع البرامج التعليميه التي يقدموها لها و علي الام ان تبعد ابنها عن مشاهده التيليفيزيون او العب بمفرده فترات طويله حيث هذا يؤدي الي انعزاله عن الاخر و ضعف في التركيز
و من المألوف ارتباط مشكلات النطق بالإعاقة الذهنية ليصبح تأخر الكلام عقبه امام استكمال تعليمه و الحياه بصوره طبيعيه و لمعرفه كيفيه التعامل مع هذه المشكله يقول \احمد السيد اخصائى التخاطب بجمعيه نداء ان هاك عدة انواع من الاعقات الذهنيه التى يتم التعامل معها اكثرها شيوعا الطفل الداون و الطفلل التوحدى ونحن حينما نبدء فى علاج تأخر الكلام و امراض النطق و الصوت نبدء اولا فى تقييم مستوى الطفل لغويا وذهنبيا و هناك اختبارات مقننه عديده لتحديد مستوى الطفل و معرفه قدراته ثم يتم تحديد البرنامج الغوى الذى سيتم البدء به و المده االزمنيه المخصصه لهذا البرنامج مع مراعة مستوى الطفل الغوى والذهني و بعد نهايه كل برنامج يتم تقييم نتيجه البرنامج لمعرفه مده تحسن الطفل لغويا و معرفه قدرته على التحصيل
و كلما كان التعامل مع الطفل في سن مبكر كلما كان افضل و لكن كل طفل بيختلف عن الطفل الاخر في تحصيله للبرامج الموجها له حسب قدراته الزهنيه
و للمنزل و الام دور فعال فى تحسين الطغل لغويه فدور الام يبدء حينما تشعر بتأخر الطفل في الكلام فاي طفل يبدء ان يتحدث بكلمات بسيطه فى عامه الاول فاذا تأخر الطفل في النطق حتى سن العام و النصف فعلي الام ان تتوجه بطفلها الى المتخصيصين حيث ان التعامل المبكر افضل كثير و اريد انن أكد ان الطفل الذ يصل ال عمر 6 او7 سنوات و لم يتحدث و لو على الاقل بكلمات مفرده يصعب ان يتكلم بعد ذالك و عل الام و كل من فى المنزل ان يتحدثوا مع الطفل المعاق حتي يعتاد علي النطق السليم و الدخول في حوار مع الاخر و ان تقول له اسم اي شيء موجود حوله و نكرره له حتي يننطقه بصوره سليمه
و علي الام ان لا تترك ابنها لفترات طزيله امام التيليفيزيون حيث يكون عامل اساسي في تأخر الكلام و النطق
و قد اكد د فوزى عبد الرحمن استاذ علم الاجتماع بجامعه عي شمس ان الطفل المعاق ذهنيا كارثه لاي اسره فى ظل الثقافه السائده و الظروف المجتمعيه التي تنبذ هذه الفئه و ترفضها
و رغم المحاولات لتقديم الرعايه و الخدمات لهذه الفئه الا انها نادره و قليله بالاضافه ان اغلب هذه الخدمات تقدم باسعار باهظه لا تتحملها كافة الطبقات و الشرائح
و الجدير بالزكر ان الاسره ل تستطيع ان تتقبل الطفل و تتكيف معه بصوره طبيعيه الا اذا تغيرت النظره التي ينظر بها لهذه الفئه فالمجتمع فى حاجه الي التوعيه و تغير نظرنه لهذا الطفل فهو مثل اي انسان له الحق في الاندماج و الرعايه و الحب و بالتالي سيصبح انسان له دور فعال و ايجابي
فنحن بحاجه الي ذياده اعداد الجمعيات المعنيه بالمعاقين ذهنيا و ان تقوم بدورها علي اكمل وجه و تقدم خدماتها باسعار تناسب كافة ا لمستويات الاجتماعيه
كما ن الاعلام له دور في اعاده تشكيل نظرة المجتمع تجاه هولاء الاطفال و توعيه الاسر بكيفيه التعامل معهم و تقبللهم و الاعلان عن اماكن الجمعيات المعنيه بهولاء الاطفال
اما عن وجهة نظر علم النفس في كيفيه التكيف و التعامل مع الطفل المريض ذهنيا يقول د حمدي يس استاذ علم النفس بجامعه عينن شمس اذا جاء الطفل معاق ذهنيا لا نسطيع ان نؤهل الاسره مبارشره لهذ الحدث حيث يكون حدث مدويا و مزعجا في وسط الاسره فيجب ترك الاسره مده لتستوعب الموقف و يأتي بعد ذالك دور الاخصائي النفسي ليساعد الاسره ويزودها باساليب المواجها البنائه للتعامل مع الطفل المعاق باسلوب ايجابي بدلا من ان تتخذ الاسره اساليب سلبيه في التعامل كالبكاء و النوح و العزله فالطفل معاق لا مجال فعلي الاسره انن تعيد ترتيب اوراقها و يأتي فعلي الاخصائي النفسى ان يخضع الاسره للعلاج النفسي الجمعي ويؤهلها نفسيا من منظور ديني و سيكولوجي
و ان يوجها لزياره المراكذ و الجمعيات المعنيه بهذه الفئه ليعلموا ان طفلهم ليس هو الوحيد الذي يعانني من الاعاقه
و يجب ان تعلم الاسره باننا جميعا معاقين حيث الاعاقات ليست مقصوره علي الاعاقات الذهنيه او البصريه او السمعيه الخ
فاذا تأملنا قاموس الاعاقات لوجدنا ان كل انسان لديه درجه من درجات الاعاقه
اما عن معامله الطفل المعاق هناا فهي تختلف من طفل لاخر حسب نوع الاعاقه و درجتها
و لكن بصفه عامه يجب ان نؤهل الطفل مهنيا و اجتماعيا و تعليميا و نفسيا و نتعامل معه علي اساس انه انسان عادي و زرع الامل فيه و ابعاده عن التشائميه
و علينا ان نشركه في الانشطه الرياضيه و الحاقه بالانديه فبدلا من البكاء علي البن المسكوب عيلنا اسراء مواهبه و امكنياته
اتمني ان اكون فتحت باب الامل لكل اسره تعاني من هذه المشكله اتمني ان اكون قد اثرت ايجايا في وعيها و ادراكها للمشكله و كيفيه التعامل معها
ريم يحيى
2 التعليقات:
بما أن الحالات التوحدية & حالات متلازمة داون عبارة عن حالات تعانى من ضعف القدرات الذهنية بشكل مطلق..
و بما أن حالات الشلل الدماغى ليست فى الأغلب مما تعانى من ضعف فى القدرات الذهنية وإنما تكون الإعاقة الحركية هى السمة السائدة فيها
إذن لا يصح إدراج حالات الشلل الدماغى ضمن أنواع الإعاقات الذهنية..، فلابد من وضع معياراً للتفرقه فى هذا الصدد...
شريف ياسين
مين قال ان الطفل المعاق ذهنيا نخفيه يكون هو المعاق انما احيانا يكون عنيد ومحتاج طول بالالكلام ده عن تجربة عند بنت عمرها الان 28 سنة (طفل منغول) عندما عرفت كانت صدمة لانها اول بناتى ولكن والحمد لله مع الاطباء عرفت ان نسبة الذكاء عندها معقولة تدرجت معها لتعتمد على نفسها الى سن 7 سنوات الحقتها بمدرسة كلية رمسيس قسم خاص لهم الفضل لتقويم سلوكها وتعلمها بعض الاشياء لعدة سنوات ولكن لظروف لم تكمل معهم ولكن انا واخواتها علمناها كتير والحمد لله على نعمته اى نعم هى عنيدة ولكن كلنا بنساعد واحيانا تحدث لها اكتئاب وتكون مش عاوزة تخرج لكن انادائما باعالجها بنفسى من خلال المعرفة وارفض علاجها من هذه الحاله عند طبيب والحمد لله ربنا بيوفقنى معها على فكرة هى حلوة وشيك بتحب تختار لبنسها وتسريحة شعرها اكتر من اختها العادية المعاق من يعتبر المصاب بابتلاء فرجة ولكن الحمدلله بنتى كرم من ربنا لنا جميعا
إرسال تعليق