الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

موم معاق






بقلم محمد عويله

السبت، 26 ديسمبر 2009

الزواجةحقى و لكن



المعاق والزواج هل له الحق في الزواج وان يعيش حياه بشكل طبيعي ام لا سؤال محتاج الاجابه عليه؟
الزواج هي في المقام الاول مشكلها اجتماعيه يعاني منها المجتمع بصفه عامه طبقا لظروف اقتصاديه يمر بها الشباب في هذا الزمن حيث ان المعاناه الحقيقه هي البطاله التي تترتب عليها اشياءاخري حلم كل شاب وفتاه ان يحققوا حياة زوجيه سعيده وتحقيق الاستقرار وتكوين اسرة سعيده ده حلم كل الشبابولكن***********************************هنا المشكله مضاعفه ومعقده لان بجانب كل هذا في شباب ممكن يكافحو ويتغلبوا علي ظروفهم واهاليهم يساعدوهم ويتجوزوا ده بيحصل بالفعلاما ما يعاني به ما يقرب10 مليون واكتر من ذوي الاحتياجات الخاصه هي مشكله الزواج وتطبيقها في المجتمع هل من حق الشخص المعاق والفتاه المعاقه ان يحققوا احلامهم مثلهم مثل جميع شباب المجتمعانا لست ادري علامه استفهام كبيرة فان نظرة المجتمع والناس تنظر للمعاق انه كائن ناقص لايستطيع ان يعيش حياته بشكل طبيعي مع ان وقد منح الله لبني ادم حقه المشروع في الزواج دون التفرقه بما هو سليم او له احتياجات خاصه لابد من تغير نظرة المجتمع والناس لهذة االنظرة ايمانا منا اننا لاينقصنا شيئ عن ا لاخرين حيث ان وجودنا بافعالنا منا المبدعين والابطال في جميع المجالات وعلي راسهم طه حسين عميد الادب الادب العربي رغم اعاقته انتصر علي شعورة انه معاق دون النظر لنظرة الاخرين وعاش قصه عاطفيه وانتهت بالزواج وهذا اكبر مثل حي لالاعتراف باننا اسوياء طالما القلب ينبض ! ويوجد اشخاص معاقين حققوا احلامهم في الاستقرار وتكوين حياة زوجيه سعيدهوويوجد موقف اخر علي النقيض. لكن نسبه ضئيله وقفت امامهم عقبات. اولها موقف القدروالنصيب وهذا قضاء الله سبحانه وتعالي والحمد لله رب العالمين ان اصحاب الابتلاء لديهم ايمان ورضا وقناعه بما كتبه لله علي عباده ومع الصبر نحتسب عند رب العالمين الاجر والثوابوالموقف الاخر الذي هو موضوعنا الاساسي الانوهو موقف الاهل وخاصه للبنت احلام في عرسها وفي زوجها هنيئه ولكن تذبل الورد بسبب وقفه الاهل بكل بساطه يسلبوا منها هذا الحق دون جدوي في فكرة الزواج واحسساسها الطبيعي اي الفطرة التي فطر الله عليها عباده النكاح ثم الانجاب وشعور الفتاه التي تتمني طيله عمرها ان تكون ام وتشعر بالامومه فهذه غريزة طبيعيه عند كل انسان وهنا لكونها معاقه فقط لاتستطيع تحقيق واشباع هذه الرغبات التي هي تولد عليها ويقال لها انتي لاتسطيعي الزواج والاحسنبكونك معاقه تريسي و لاتفكري في هذاالموضوع لانه مسؤليه عليكي دون النظر لحقها في الحياة التي اعطاها الله لعباده سواء. ??????????? بس الي متي يظل هذااما بالنسبه للشباب موقفهم معقد الناحيه الماديه كثيرا من المعاقين لديهم نسبه بطاله نظرا ظروف اعاقتهم وعدم تطبيق قانون نسبه 5% للمعاق الذي اقرة الدستور والقانون الدوليوحقه في تاسيس حياة كريمهوالنقطه الاساسيه عند تفعيل الفكرة بشكل واقعي واختيار شريكه الحياة هل يرتبط بفتاه معاقه ام سليمه هذه مشكله اخرييوجد رأين الاول فتاه سليمه انها تكون مساعده ليه وفي الاغلب يكون توجيه اهل الشاب لهذا الرايالثاني فتاه معاقه وده لو علي الاجح بوجود قصه عاطفيه او قبول وتوافق بينهم بس الاهم تكافؤ نسبه الاعاقه بينهم حيث كل طرف يكمل الاخر ويكون بينهم مراعااه للظروف ومشاركه في الحياهوالاهم ايضا موقف الاهل بين موافق ومعارض
بس الان المشكله لابد معالجه نظرة المجتمع والوعي ان المعاق له حق في الحياةانا افكر اذن انا مووجود اعيش كل جوانب الحياة واثبت وجودي في المجتمع بالتعليم والعمل وبالاراده اصنع النجاح يبقي اكيد انسان متكامل حقه ان يتزوج ويعيش حياة زوجيه سعيده علي كتاب الله وسنته رسوله و اليكم هذا الجروب لمن يريد مناقشة القضيه بشكل اوسع


ريهام المصرى

الخميس، 17 ديسمبر 2009

ابنى معاق
























جمعية الرعاية المتكاملة المعنيه بشؤن الطفل المصري و اسرته ,وضعت نصب أعينها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة كهدف أساسي من أهداف أنشطتها المتعددة في مجال خدمة الطفولة وإيماناً منها بأن الطفل المعاق له كل الحق في الرعاية المتكاملة. ومن هذا المنطلق أنشأت الجمعيه مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بالزيتون. و يعد المركز واحدا من أهم المراكز المتخصصه التى تقدم الخدمات المتنوعه لفئة الأطفال المصابين بمتلازمة داون (Down Syndrome)والمصابين بالشلل الدماغى (cerebral palsy) بالفئه العمريه من سن شهر إلى 12 سنه و يقدم المركز العديد من الخدمات منها خدمات تعليميه و تربية خاصة و طبيه و تأهيل نفسي للطفل و الاسره.وفى محاولة منا للاقتراب من عالم الطفل المعاق بهذا المركز و ما يواجهة هو و اسرتة من عقبات و مشاكل من اجل ان يحيى حياه كريمه كاي طفل و التعرف على دور المركز فى تذليل هذه العقبات قمنا بزيارة هذا المركز و كان لنا لقائات عديده مع امهات و اولياء الامور و تعرفنا على اهم المشاكل التى واجهتهم ابتدائا من اكتشاف الآعاقه مروره بالتأهيل الطبي للطفل وصولا الى التحاق الطفل بالمركز و اهم الخدمات التى يتلقها هناك كما تعرفنا على احلام الاهالى لطفلهم المعاق لكى يحيى حياه كريمه داخل مجتمع واعى و متقبل للجميع دون تميز بين معاق و غير معاقتقول الامهات الائى رزقن بطفل معاق ذهنيا Down Syndrome ان شكل عين الطفل كان غريب ليس كباقي الاطفال كما ان الطفل ممتنع عن البكاء و الرضاعه فثاورنا الشك بالنسبه لحالة الطفل فذهبنا به لاقرب مستشفى بالحى للاطمئنان فيقوم الطبيب بتحويل الطفل الى مركز التحليل الوراثيه بابو الريش و ابلغونا بحالة الطفل هناك و انه يعانى من نقص في مستوى الذكاء غير ان اغلب هولاء الاطفال يعانون من مشاكل بالقلب و تكون نصيحة الطبيب لنا بتقديم رعايه و اهتمام اكبر و متابعة حالتة مع طبيب متخصص في امراض الوراثه حتى يمكن ان نصل بالطفل الى افضل تحسن ممكن.اما عن امهات الطفل المعاق حركيا فاجمعنا ان اصابة طفلها حدثت اثناء عملية الولاده نتيجة خطأ ما ارتكبه الطبيب .
و من اكتشاف المرض الى رحله علاجيه طويله تخوضها اسرة الطفل من اجل تحسين حالته و خلال هذه الرحله تتعامل الاسره مع اطباء بلا قلب يتصرفون مع مرضاهم بمنتهى القسوة و الاهمال فذكرت لنا ام فرح كيف تعامل الطبيب معها بمنتهى العنف و قال لها عبارات لا يصح ان يتلفظ بها للمريض او لاسرته "بنتك مخها على قده و لا يوجد علاج لقلبها جيبهالى ليه خليكى بيها في بيتكم احسن " ام عن ام نيره التى تعانى ابنتها من اعاقة حركية فتعانى من اهمال اطباء العلاج الطبيعى بالمستشفيات الحكومية حيث من المفترض ان مده الجلسة التى يجب ان تتلقها البنت ساعه كامله و الطبيب لا يستمر مع الطفله اكثر من 10دقائقو لكن هذاا لا يمنع من وجود اطباء على علم جيد باداب المهنه و كيفية التعامل مع المريض و اهله و هذا ما اكدته لنا ام بسنت حيث ان الطببه التى اكتشفت حالة ابنتها تابعت الحاله فى كل مراحلها العلاجيه مراعيتا لظروف الاسرة النفسيه و الماديه فالأم فقيره لا تعمل و الاب رجل أرزقي ليس له دخل ثابت .ما عن عملية ايجاد مدرسة حكوومية لطغل معاق كانت شبه مستحيلة , مدرسة تتناسب مع امكنيات الأسرة المادية كاد ان يصيبهم اليئس و ايقنه انه من المستحيل ان يلتحق ابنهم بالتعبليم ,الا ان سمعو بوجود مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بالزيتون و هو المركز الحكومى الوحيد على مستوى الجمهوريه الذي يقبل حالات الاطفال المعاقين ذهنيا او حركيا, كان هذا المركز بمثابة المنقذ لهم و لأطفالهم فهو يقدم الرعايه الطبيه الازمه لكل طفل كما يقدم جلسات ارشاد نفسي للأمهات لتتقبل الطفل و تتعلم كيفيه التعامل معه بالاضافة الى جلسات التخاطب و العلاج الطبيعى واجراء اختبارات تقيم للاطفال لتقديم نوع التعليم المناسب لكل الطفل و قد اشاد الامهات بالمجهود الجبار الذى تبذله المعلمات فى العمليه التعليميه للطفل و ان المعلمه تتعامل مع كل طفل حسب امكنياته و قدراته العقليه و الصحيه و لكن هناك ثلاث سلبيات يعانى منها المركز و هى قله عدد الفصول و المدرسين كما انه يقدم التعليم الابتدائي فقط و انه المركز الحكومى الوحيد على مسستوى الجمهريه الذى يقدم هذه الخدمة و توجد امهات يقدمن من المنوفيه و الشرقيه يوميا بالموصلات العامه حتى يتلقى اولادهن الخدمه بالمركز .وعن ثقافة المجتمعه و تقبل الآخرين له فاكدن الامهات ان المجتمع المصري يفتقر هذه الثقافه فقالت ام اسراء"نعيش في مجتمع بلا قلب خالى من الانسانيه "و اضافت ام فرح قائله" الناس تعتبر اولادنا وصمة عار علينا التخلص منها او اخفأها عن العالم و ان لم نفعل ذالك يبتعدوعنا و يقطعو كل علاقه بنا كل ده ليه اليس هذا الطفل بشر له الحق فى الحياه ؟ لماذا عندما يرى رجل ملتحى ابنتى و انا في احد الموصلات العامه يدير وجهه عنها و يقول اعوز بالله من الشيطان الرجيم؟ لماذا ترفض ام ان تزوج ابنها لابنتى الكبرى لمجرد علمها ان اختها تعانى من اعاقه ذهنيه لماذا تنهى الامهات اولادهن ان يلعبو مع ابنتى ؟

" الناس وحشة اوى و قاسيه اوى اوى" .
احلام هولاء الامهات فكانت بسيطه و اعتقد انها حق مشروع لاى معاق و ابسطها تأمين صحي يقدم له العلاج و الرعاية الطبية, له الحق فى ايجاد مكان له بالمدارس الحكوميه المنتشره بجميع انحاء الجمهريه فعلى الاقل يخصصه فصول بكل مدرسة لتستقبل هذه الحالات و من تجد فيه الادارة القدره ان يتلقي التعليم بشكل طبيعى فعليها ان تدمجة مع باقى الطلاب الاصحاء و ايضا من حق المعاق ان يجد فرصة عمل تناسب قدراته العقلية و الصحية و ان كانت حالتة لا تحتمل ان يمارس اى عمل فعلي الحكومه ان توفر له معاش دائم يكفيه و اخيرا ثقافة المجتمع و الناس يجب ان نتقبل وجود المعاق بيننا و علينا احترامه و احترام حقه في ان يحيى حياه كريمه مثله مثل اي عضو بالمجتمع .









ريم يحيى

تصوير: أميرة ماهر


اسمي شريف عزت فهمي معاق مصاب بشلل رباعي نتيجة حادث سيارة.. حاصل على شهادة ليسانس الحقوق جامعة القاهرة.منذ أكثر من 8 سنوات بدأت مشروعي الخاص المتواضع (محل لبيع النظارات) أرعاه يوميًا وأهتم به في حدود إمكانياتي الصغيرة وعجزي الكبير. انطلاقًا من مبدأ الإيجابية وتغيير نظرة المجتمع للمعاق وحتى أكون عبرة وقدوة لمن هم في مثل ظروفي الصحية الشديدة، حتي أعتمد علي نفسي ولا أكون عالة وعبء على الآخرين، احببت ان اثبت انى انان ناجح رغم كل شيء و انى لست اقل من اى شخص سليم.خرجت إلى الناس لأقدم هذة الرسالة للمجتمع وبرغم شدة إعاقتي بكرسي متحرك لسنوات طويلة أسير في الشارع صباحًا ومساءً أتحرك وأعمل وأجتهد. أدواتي في الحركة والسعي كرسي متحرك وسيارة أخترتها لتناسب ظروفي، أدخلها بالكرسي المتحرك لأنه لا وسيلة أخرى تناسب وضعي الصحي غير ذلك , فهي عبارة عن ميكروباص صغير صنعت لها مطلع لدخول الكرسي، هذه السيارة من غيرها لا استطيع التحرك في الشارع فلا بديل عنها وليس لي استغناء عن استخدامها، اجتهدت في البحث عنها بجهودي وعلى تكلفتي ونفقتي الخاصة ودون أي تكليف من الدولة برغم أن لي الحق القانوني كمعاق في الحصول على سيارة بإعفاء جمركي، ولكن للأسف لم تنصفني الدولة ولم تعطيني حقي المشروع في الحصول عليها، فضلاً عن أننا في بيئة ليست بها أية وسائل مواصلات خاصة لأصحاب الكراسي المتحركة وأصحاب الإعاقة بشكل عامو لكن مع الاسف الشديد سياراتى التى كنت اعتمد عليها في اغلب امور حياتى تدمرت لمجرد تصفية حسبابا و شجار حدث في موقف الاتوبيسات الذى كنت اركن بيه سيارتى بين احد عمال شركة النظافه و احد سائقيها لخلاف مادى دمرت سياراتى و قتلت احلامى دون ذنب , حاولت الاتصال كثيرا بالشرطه و بعد مرور وقت طويل اخيرا تم الرد عليه و جاء أمين شرطة لمعاينة الحادث و عرضت عليه الشركه الصلح و تصليح سياراتى مقابل التنازل عن المحضر ولكنى رفضت و اصريت على عمل محضر للسائق و لعلم أمين شرطة بعدم قدرته على اثبات الحاله اخذ يماطل و يحاول باقناعى للتنازل فهرب السائق عقب تدمير سياراتى و لا يوجد بسياره النظافه اى اثبات شخصيه عن سائق السياره, لكن ما هو ذنبي في كل هذا , سياراتى ضاعت وضاعت معها احلامى انه ليس ذني و لكنها نتيجه عاديه للاهمال و الامبلاه و الفوضه التى نعانى منها منذ عشرات السنينكل ما اريده هو حقي بطريقه تحفظ كرامتى هل هذا كثير؟
ريم يحيى
في
04:08 م

3 التعليقات:

Mr.Hazem يقول...
موقف مؤلم لا شك هناك الكثر ممن هم يواجهون نفس مشكلة الاخ شريف ولكن المؤسف ان حكوماتنا لا تمنحهم اقل حقوقهم ولا تهتم بهم رغم وجود اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة هم اكثر قدرة وأكثر اصراراً على تحقيق النجاح مقارنة بغيرهم من المواطنين العاديين ..عزيزتي شكراً لك ولحملك هذه الرسالة النبيلة والمشرفةاسأل الله لكِ النجاح والتوفيق
14 ديسمبر, 2009 04:56 ص

رامز عباس يقول...
نظرا لوجود أفكار متعددة بالموضوع وتحتاج منى مقاله كى أوضح ما أؤد قولهولكننى أتيت لأبلغكبإن يوم 22 القادم بكلية الطب جامعه المنصورة سيقام اليوم العالمى ال 14 لمتحدى الاعاقة برعاية المركز الثقافى الفرنسى للثقافة والتعاون التابع لسفارة الجمهورية الفرنسيةوهو من التاسعة وحتى 8 مساء وقد يطيلوهنا ثلاث ورش عمل منهم ورشة التعليمومحتمل ان حضرت ان استدلل بيكى كموذج على الفشل التعليمى بمصر من ضمن نماذج أخرى ولكن محتمل جدا الا أذهب لارتباطى بدراسة الحقوق والامتحاناتومحتمل ان ادخل ورشة اخرى ولكننى تشجعت لابلاغكبانه محتمل ان اتحدث عنكى كمثال مثابر لاعجابى بمثابرتكوكتاباتك وشكرا لقبولى صديقا لمدونتكم
14 ديسمبر, 2009 07:32 ص

Lady E يقول...
ياه يا ريم موضوع صعب اوي بجد المفروض ان في شركة تأمين بتصلح العربية اللي ادمرت دي ولا ايه؟ربنا يفرج كرب أ-شريف
16 ديسمبر, 2009 05:16 م

الخميس، 10 ديسمبر 2009

ابنى معاق



بسنت





فرح




اسراء

جمعية الرعاية المتكاملة المعنيه بشؤن الطفل المصري و اسرته ,وضعت نصب أعينها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة كهدف أساسي من أهداف أنشطتها المتعددة في مجال خدمة الطفولة وإيماناً منها بأن الطفل المعاق له كل الحق في الرعاية المتكاملة. ومن هذا المنطلق أنشأت الجمعيه مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بالزيتون. و يعد المركز واحدا من أهم المراكز المتخصصه التى تقدم الخدمات المتنوعه لفئة الأطفال المصابين بمتلازمة داون (Down Syndrome)والمصابين بالشلل الدماغى (cerebral palsy) بالفئه العمريه من سن شهر إلى 12 سنه و يقدم المركز العديد من الخدمات منها خدمات تعليميه و تربية خاصة و طبيه و تأهيل نفسي للطفل و الاسره.
وفى محاولة منا للاقتراب من عالم الطفل المعاق بهذا المركز و ما يواجهة هو و اسرتة من عقبات و مشاكل من اجل ان يحيى حياه كريمه كاي طفل و التعرف على دور المركز فى تذليل هذه العقبات قمنا بزيارة هذا المركز و كان لنا لقائات عديده مع امهات و اولياء الامور و تعرفنا على اهم المشاكل التى واجهتهم ابتدائا من اكتشاف الآعاقه مروره بالتأهيل الطبي للطفل وصولا الى التحاق الطفل بالمركز و اهم الخدمات التى يتلقها هناك كما تعرفنا على احلام الاهالى لطفلهم المعاق لكى يحيى حياه كريمه داخل مجتمع واعى و متقبل للجميع دون تميز بين معاق و غير معاق
تقول الامهات الائى رزقن بطفل معاق ذهنيا Down Syndrome ان شكل عين الطفل كان غريب ليس كباقي الاطفال كما ان الطفل ممتنع عن البكاء و الرضاعه فثاورنا الشك بالنسبه لحالة الطفل فذهبنا به لاقرب مستشفى بالحى للاطمئنان فيقوم الطبيب بتحويل الطفل الى مركز التحليل الوراثيه بابو الريش و ابلغونا بحالة الطفل هناك و انه يعانى من نقص في مستوى الذكاء غير ان اغلب هولاء الاطفال يعانون من مشاكل بالقلب و تكون نصيحة الطبيب لنا بتقديم رعايه و اهتمام اكبر و متابعة حالتة مع طبيب متخصص في امراض الوراثه حتى يمكن ان نصل بالطفل الى افضل تحسن ممكن.
اما عن امهات الطفل المعاق حركيا فاجمعنا ان اصابة طفلها حدثت اثناء عملية الولاده نتيجة خطأ ما ارتكبه الطبيب .

و من اكتشاف المرض الى رحله علاجيه طويله تخوضها اسرة الطفل من اجل تحسين حالته و خلال هذه الرحله تتعامل الاسره مع اطباء بلا قلب يتصرفون مع مرضاهم بمنتهى القسوة و الاهمال فذكرت لنا ام فرح كيف تعامل الطبيب معها بمنتهى العنف و قال لها عبارات لا يصح ان يتلفظ بها للمريض او لاسرته "بنتك مخها على قده و لا يوجد علاج لقلبها جيبهالى ليه خليكى بيها في بيتكم احسن " ام عن ام نيره التى تعانى ابنتها من اعاقة حركية فتعانى من اهمال اطباء العلاج الطبيعى بالمستشفيات الحكومية حيث من المفترض ان مده الجلسة التى يجب ان تتلقها البنت ساعه كامله و الطبيب لا يستمر مع الطفله اكثر من 10دقائق
و لكن هذاا لا يمنع من وجود اطباء على علم جيد باداب المهنه و كيفية التعامل مع المريض و اهله و هذا ما اكدته لنا ام بسنت حيث ان الطببه التى اكتشفت حالة ابنتها تابعت الحاله فى كل مراحلها العلاجيه مراعيتا لظروف الاسرة النفسيه و الماديه فالأم فقيره لا تعمل و الاب رجل أرزقي ليس له دخل ثابت .

ما عن عملية ايجاد مدرسة حكوومية لطغل معاق كانت شبه مستحيلة , مدرسة تتناسب مع امكنيات الأسرة المادية كاد ان يصيبهم اليئس و ايقنه انه من المستحيل ان يلتحق ابنهم بالتعبليم ,الا ان سمعو بوجود مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بالزيتون و هو المركز الحكومى الوحيد على مستوى الجمهوريه الذي يقبل حالات الاطفال المعاقين ذهنيا او حركيا, كان هذا المركز بمثابة المنقذ لهم و لأطفالهم فهو يقدم الرعايه الطبيه الازمه لكل طفل كما يقدم جلسات ارشاد نفسي للأمهات لتتقبل الطفل و تتعلم كيفيه التعامل معه بالاضافة الى جلسات التخاطب و العلاج الطبيعى واجراء اختبارات تقيم للاطفال لتقديم نوع التعليم المناسب لكل الطفل و قد اشاد الامهات بالمجهود الجبار الذى تبذله المعلمات فى العمليه التعليميه للطفل و ان المعلمه تتعامل مع كل طفل حسب امكنياته و قدراته العقليه و الصحيه و لكن هناك ثلاث سلبيات يعانى منها المركز و هى قله عدد الفصول و المدرسين كما انه يقدم التعليم الابتدائي فقط و انه المركز الحكومى الوحيد على مسستوى الجمهريه الذى يقدم هذه الخدمة و توجد امهات يقدمن من المنوفيه و الشرقيه يوميا بالموصلات العامه حتى يتلقى اولادهن الخدمه بالمركز .

وعن ثقافة المجتمعه و تقبل الآخرين له فاكدن الامهات ان المجتمع المصري يفتقر هذه الثقافه فقالت ام اسراء"نعيش في مجتمع بلا قلب خالى من الانسانيه "و اضافت ام فرح قائله" الناس تعتبر اولادنا وصمة عار علينا التخلص منها او اخفأها عن العالم و ان لم نفعل ذالك يبتعدوعنا و يقطعو كل علاقه بنا كل ده ليه اليس هذا الطفل بشر له الحق فى الحياه ؟ لماذا عندما يرى رجل ملتحى ابنتى و انا في احد الموصلات العامه يدير وجهه عنها و يقول اعوز بالله من الشيطان الرجيم؟ لماذا ترفض ام ان تزوج ابنها لابنتى الكبرى لمجرد علمها ان اختها تعانى من اعاقه ذهنيه لماذا تنهى الامهات اولادهن ان يلعبو مع ابنتى ؟" الناس وحشة اوى و قاسيه اوى اوى" .
احلام هولاء الامهات فكانت بسيطه و اعتقد انها حق مشروع لاى معاق و ابسطها تأمين صحي يقدم له العلاج و الرعاية الطبية, له الحق فى ايجاد مكان له بالمدارس الحكوميه المنتشره بجميع انحاء الجمهريه فعلى الاقل يخصصه فصول بكل مدرسة لتستقبل هذه الحالات و من تجد فيه الادارة القدره ان يتلقي التعليم بشكل طبيعى فعليها ان تدمجة مع باقى الطلاب الاصحاء و ايضا من حق المعاق ان يجد فرصة عمل تناسب قدراته العقلية و الصحية و ان كانت حالتة لا تحتمل ان يمارس اى عمل فعلي الحكومه ان توفر له معاش دائم يكفيه و اخيرا ثقافة المجتمع و الناس يجب ان نتقبل وجود المعاق بيننا و علينا احترامه و احترام حقه في ان يحيى حياه كريمه مثله مثل اي عضو بالمجتمع .



ريم يحيى

تصوير : أميرهماهر

الأحد، 6 ديسمبر 2009

مع ام نيره

نيره
نيرة طفله فى ال10 من عمرها من اسره فقيره والدها رجل أرزقى و والدتها تقوم بشراء الخضار و بيعه من اجل زيادة دخل الأسره و هى واحده من احدى ضحاية اهمال الاطباء اثناء عملية الولاده فهى طفله معاقه تعانى من حالة شلل دماغى cerebral palsy و ارتخاء فى العضلات و كان لنا هذا الحوار مع والدتها للتعرف اكثر على نيره و معرفة اهم العقبات التى تواجه الأسره من اجدل رعايتها و تعليمها
.........................؟
حدثت لنيره هذه الأصابه اثناء الولاده حيث قام الطبيب بسحب الطفله بشده مما ادى الى نقص فى الأكسوجين لدى الطفله و اثر هذا على الخلايه المسؤله عن الحركة
......................؟
وجدت تأخير الجلوس و السير فذهبت بها الى احد المستشفيات الحكومية و قمنا بااجراء الفحوصات الطبية الازمه و شخص الطبيب الحالة و ابلغنا اان علاجها الوحيد هو جلسات العلاج الطبيعى لتحسين الحاله و ليس للشفاء التام و نحن اسره على قد حالنا فكنا نذهب بها الى احد مراكز العلاج الطبي الحكومية حيث لا يوجد اي نوع من الاهتمام او الرعاية و الجلسه لا تطول عن 10 د
............................؟

نحن نسكن بمنطقة البدرشين و لا توجد هناك اى مدرسه تقبلت حالة ابنتى الى ان أرشدونى بعض الجيران الى الذهاب بنيره مركز رعاية الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصه بالزيتون فهو متخصص لتعليم الاطفال الذين يعانون من نفس حالة نيره و لكن بالمرحلة الابتدائية فقط و فعلا تم قبولها بالمركز بمقابل اجر رمزى
...............؟
نعم اجد صعوبة فانا يوميا أتى بنيره الى المركز بموصلات عامه و هى لا تجيد السير و تجلس بصعوبة و لكى اصل الى المركز هنا الساعة ال9 صباحا فيجب ان اغادر منزلنا من ال6 صباحا و اظل منتظره نيره حتى تنهى يومها الدراسي فى تمام الساعة الواحده و النصف و نصل بيتنا على الساعة االخامسه
.....................؟
ابنتى متفوقه دراسيا هى الآن في الصف الرابع الابتدائى و كانت من الاوائل العام الماضى بحلم انها تكمل تعليمها و تصبح معلمه كما تقول لي و بتمنى زياده عدد المدرسين هنا بالمركز كما اننى احلم بمراكز مثل هذا المركز في كل انحاء الجمهرية حيث لا يوجد غير هذا المركز فانا اعلم أم
هات يأتون يوميا من لمنوفيه و الشرقية من اجل تعليم اولادهم فهل هذا عدلا ؟و اخيرا احلم بزيادة وعى الأهالى الذين رزقهم الله بطفل معاق فانا اعلم امهات يعتبرو ابنهم المعاق وصمة عار يجب حبسه و عزله بغرفه بالمنزل و تجاهله تماما و اعرف ام ذهبت ببنتها المعاقه الى محطة القطار و عادت بدونها لازم يكون فى مراكز تلم اولادنا المعاقين من الشوارع و تقدم لهم كل الرعاية و الاهتمام .

ريم يحيى

الخميس، 3 ديسمبر 2009

ازمة مرور

أزمة مرور

هذه هى المرحلة التى امر بها في رحلتى لنزول بالحلم من ارض الآوهام الى ارض الوااقع .

و بلا شك هذه مرحله لابد منها و لا مفر هكذا انا مؤمنه و هذا الايمان ناتج عن تجارب سابقه

و لكن هذه المره الحلم مختلف و الازمه المروريه اكبر

اعتبر هذا الحلم حلم العمر بالنسبه لى لا اعلم اذا كنت ابالغ بهذا التعبير ام لا (حلم العمر) و لكن هذا هو شعورى

حلم العمر هو مجلة الكترونيه متخصصه لشؤن ذوى الاحتياجات الخاصة و لا داعى للحديث عن اهدافى من وراء هذه المجله فقد تحدثت عنها في تدوينه سابقه و هى اول تدوينه قمت بكتابتها على مدونتى هنا

و بما ان المجله هى حلم العمر بالنسبة لى فمن الصعب التخلى عنه و كانت مدونتى هذه هى نقطه الانطلاق بالنسبة لى

و عندما عرضت فكرة المجله على اصدقائى المقربين وجدت ترحيب شديد بالفكره و رغبه بالمشاركه معى

وما اسعدنى اكثر هو تشجيع من اطلع على اول تدوينه لى رغم انهم اناس لا يعرفونى جيدا و ليس من ذوى الاحتيجات الخاصه حقا كل هذا كان دافع لى من اجل التمسك بالحلم و التفكير في كيفية تحويلة الى واقع

و نجحت في تكوين فريق عمل صغير

و لكن مع الاسف فهو فريق على قد ما كنت سعيده به و لكن اكتشفت انه يفتقر الكثير

يفتقر النظام في التفكير و يفتقر الى سياسه عمل واحده يسير عليها

تفتقر بعض العناصر الموجوده الى عنصر الخبره المهنيه

و للاسف الشديد اعترف بانى كنت مخطئه منذ البدايه فكان عليه التمهل فى التفكير اكثر لوضع هدف واحد وخطة عمل واحده نجتمع عليها كلنا نلتزم بها حيث ان الكل يفتقد عنصر الالتزام و لا اعرف السبب وراء هذا لربما لافتقارنا كما قلت من قبل لخطة عمل واحده و لربما عدم قدرتى على ان اقناع الجميع تمام الاقتناع بهدفى من وراء المجله فلاذال الهدف مشوه لديهم و غير واضح

على اي حال فانا لا اتعجل الامور اي نعم يتسرب الي الاحباط و الحزن احينا و لكن سرعا ما اصرفهما عن بالى

فالامر يحتاج الى ثلاث اشياء

صبر + تنظيم فى التفكير و العمل + مزيد من وضوح الفكره و الهدف لدى فريق العمل

هذه هى ازمة المرور التى امر بها كنت محتاجه اتحدث عنها معاكم بصوت عالى كنوع من الفضفضه معكم و الارتياح النفسي



ريم يحيى