السبت، 27 فبراير 2010

المعاقون يتظاهرون أمام"القاهرة


كتبت - أسماء نصار - تصوير - محمود حفناوى

نظم العشرات من المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة وقفة احتجاجية، صباح اليوم السبت، أمام محافظة القاهرة، اعتراضاً على عدم استجابة الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، لمطالبهم بترخيص أكشاك لهم ومنحهم شقق من المحافظة كإعانة لهم على عجزهم.وقال أحمد على، أحد المعاقين المحتجين، إنه تقدم منذ 5 سنوات بطلب للحصول على شقة إلا أن المحافظة لم تمنحه إياها إلى الآن، وقال "لا أعلم لماذا لم أحصل على شقة رغم أن مدينة النهضة بها شقق كثيرة خاوية تقع ضمن ممتلكات محافظ القاهرة".فيما أوضح جميل مفتاح، أحد المحتجين، أنه تقدم عدة مرات بطلب الحصول على ترخيص بكشك إلا أن المحافظة ترفض طلبه كل مرة، ثم أضاف "من حقى الحصول على رخصة للكشك ضمن نسبة الـ5% المخصصة للمعاقين والتى يرفض محافظ القاهرة الاعتراف بها" .وأكد مفتاح أنه وزملاءه يتظاهرون أسبوعياً أمام محافظة القاهرة حتى تتم الاستجابة لمطالبه، مهددا بالدخول فى اعتصام مفتوح أمام المحافظة لحين الاستجابة إلى مطالبه، وجدير بالذكر أن الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة كان قد أصدر قراراً بمنع تراخيص الأكشاك بشوارع المحافظة بدعوى إعاقتها حركة سير المواطنين.

نقلا عن موقع اليوم السابع

امنيه عاطف

الأحد، 14 فبراير 2010

هل من العدل مقارنة المعاقين يأمثالهم من المعاقين؟؟




دائما ما يصطدم المعاق ذو الإمكانيات البسيطة بهجوم قوي من أفراد المجتمع
حين يجدونه شخصًا محبطًا لا يستطيع أن يحرك ساكنًا.
يبدؤوا بضرب الأمثلة له وفتح باب المقارنات بينه وبين معاقين آخرين
مستدلين لما حققوه من انجازات وما لديهم من طموحات كبيره.
معتقدين بذلك أنها طريقه تحفزيه له وهي فالحقيقة ليست إلا تدمير لذاته
حيث أن المقارنة... أو المفاضلة بين شخصين ظالمه؛

لأنه من المؤكد توجد هناك فروقات كثيرة وكبيره لا يعلمها إلا المعاق نفسه
ولعل أهمها (البيئة الأسرية) لأنها هي الأساس إما أن تكون
“محفزه ومشجعه” وإما أن تكون “مُحطمه وغير مبالية”
لاحظ أن البيئة الايجابية غالبًا تكون هي الداعم الرئيسي للمعاق
حيث أنها تساعده على إيجاد الحلول كي يفرض نفسه على المجتمعبعكس البيئة السلبية التي تكون غير مبالية وتعتقد انه لا فائدة من بذل الجهد
ولهذا السبب يظل أبنها المعاق حبيس المنزل, وحتى لو أراد إظهار نفسه بنفسه
يصطدم أيضًا بالمعوقات الخارجية من مباني وشوارع غير مهيئه
مما يجعله بموقف لا يلام عليه. لذلك ليس من العدل أبدًا المقارنة بين المعاقين
مهما كانت الأسباب لأنه قد يملك الموهبة والذكاء لكن لا يملك الوسيلة الموصلة
فمن الأفضل أن لا يقارن بغيره لأنه سيحس بالعجز
وستكون المقارنة عبءً ثقيلاً عليه ولن تكون محفزة له.
لذلك من أراد تشجيع المعاق أو مساعدته يجب عليه
أن يبتعد عن المقارنة وكثرة الملامة وان ينظر لحال المعاقين نظره واقعيه
ليرى مدى الإجحاف والتهميش بحق المعاقين على جميع الأصعده
لأنه متى ما رأى وضع المعاقين بكل وضوح؛ سيعلم أن مقارنته كانت ظالمه.


نقله: شريف ياسين