اسمي شريف عزت فهمي معاق مصاب بشلل رباعي نتيجة حادث سيارة.. حاصل على شهادة ليسانس الحقوق جامعة القاهرة.منذ أكثر من 8 سنوات بدأت مشروعي الخاص المتواضع (محل لبيع النظارات) أرعاه يوميًا وأهتم به في حدود إمكانياتي الصغيرة وعجزي الكبير. انطلاقًا من مبدأ الإيجابية وتغيير نظرة المجتمع للمعاق وحتى أكون عبرة وقدوة لمن هم في مثل ظروفي الصحية الشديدة، حتي أعتمد علي نفسي ولا أكون عالة وعبء على الآخرين، احببت ان اثبت انى انان ناجح رغم كل شيء و انى لست اقل من اى شخص سليم.خرجت إلى الناس لأقدم هذة الرسالة للمجتمع وبرغم شدة إعاقتي بكرسي متحرك لسنوات طويلة أسير في الشارع صباحًا ومساءً أتحرك وأعمل وأجتهد. أدواتي في الحركة والسعي كرسي متحرك وسيارة أخترتها لتناسب ظروفي، أدخلها بالكرسي المتحرك لأنه لا وسيلة أخرى تناسب وضعي الصحي غير ذلك , فهي عبارة عن ميكروباص صغير صنعت لها مطلع لدخول الكرسي، هذه السيارة من غيرها لا استطيع التحرك في الشارع فلا بديل عنها وليس لي استغناء عن استخدامها، اجتهدت في البحث عنها بجهودي وعلى تكلفتي ونفقتي الخاصة ودون أي تكليف من الدولة برغم أن لي الحق القانوني كمعاق في الحصول على سيارة بإعفاء جمركي، ولكن للأسف لم تنصفني الدولة ولم تعطيني حقي المشروع في الحصول عليها، فضلاً عن أننا في بيئة ليست بها أية وسائل مواصلات خاصة لأصحاب الكراسي المتحركة وأصحاب الإعاقة بشكل عامو لكن مع الاسف الشديد سياراتى التى كنت اعتمد عليها في اغلب امور حياتى تدمرت لمجرد تصفية حسبابا و شجار حدث في موقف الاتوبيسات الذى كنت اركن بيه سيارتى بين احد عمال شركة النظافه و احد سائقيها لخلاف مادى دمرت سياراتى و قتلت احلامى دون ذنب , حاولت الاتصال كثيرا بالشرطه و بعد مرور وقت طويل اخيرا تم الرد عليه و جاء أمين شرطة لمعاينة الحادث و عرضت عليه الشركه الصلح و تصليح سياراتى مقابل التنازل عن المحضر ولكنى رفضت و اصريت على عمل محضر للسائق و لعلم أمين شرطة بعدم قدرته على اثبات الحاله اخذ يماطل و يحاول باقناعى للتنازل فهرب السائق عقب تدمير سياراتى و لا يوجد بسياره النظافه اى اثبات شخصيه عن سائق السياره, لكن ما هو ذنبي في كل هذا , سياراتى ضاعت وضاعت معها احلامى انه ليس ذني و لكنها نتيجه عاديه للاهمال و الامبلاه و الفوضه التى نعانى منها منذ عشرات السنينكل ما اريده هو حقي بطريقه تحفظ كرامتى هل هذا كثير؟
ريم يحيى
في 04:08 م
3 التعليقات:
Mr.Hazem يقول...
موقف مؤلم لا شك هناك الكثر ممن هم يواجهون نفس مشكلة الاخ شريف ولكن المؤسف ان حكوماتنا لا تمنحهم اقل حقوقهم ولا تهتم بهم رغم وجود اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة هم اكثر قدرة وأكثر اصراراً على تحقيق النجاح مقارنة بغيرهم من المواطنين العاديين ..عزيزتي شكراً لك ولحملك هذه الرسالة النبيلة والمشرفةاسأل الله لكِ النجاح والتوفيق
14 ديسمبر, 2009 04:56 ص
رامز عباس يقول...
نظرا لوجود أفكار متعددة بالموضوع وتحتاج منى مقاله كى أوضح ما أؤد قولهولكننى أتيت لأبلغكبإن يوم 22 القادم بكلية الطب جامعه المنصورة سيقام اليوم العالمى ال 14 لمتحدى الاعاقة برعاية المركز الثقافى الفرنسى للثقافة والتعاون التابع لسفارة الجمهورية الفرنسيةوهو من التاسعة وحتى 8 مساء وقد يطيلوهنا ثلاث ورش عمل منهم ورشة التعليمومحتمل ان حضرت ان استدلل بيكى كموذج على الفشل التعليمى بمصر من ضمن نماذج أخرى ولكن محتمل جدا الا أذهب لارتباطى بدراسة الحقوق والامتحاناتومحتمل ان ادخل ورشة اخرى ولكننى تشجعت لابلاغكبانه محتمل ان اتحدث عنكى كمثال مثابر لاعجابى بمثابرتكوكتاباتك وشكرا لقبولى صديقا لمدونتكم
14 ديسمبر, 2009 07:32 ص
Lady E يقول...
ياه يا ريم موضوع صعب اوي بجد المفروض ان في شركة تأمين بتصلح العربية اللي ادمرت دي ولا ايه؟ربنا يفرج كرب أ-شريف
16 ديسمبر, 2009 05:16 م
1 التعليقات:
حسبي الله ونعمه الوكيل
بجد حرام الي حصل ده
هي بلدنا فعلا كده مش بتدي حد حق في اي حاجه
ولازم شركه تامين او اي مسؤال يهتم بتصلحي العربيه ديه
وربا يفك الكرب بازن الله
تحياتي
إرسال تعليق